أحمد الخمسي ضمن القرارات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية بداية شهر مارس 2013، تم تعيين السيد رشيد ريان على رأس النيابة الإقليمية بتطوان، التابعة للأكاديمية الجهوية طنجة تطوان. وقد لوحظ اتباع معايير المهنية والتشبيب والاستقامة والإنصات مميزات للأشخاص المسؤولين المعنين مؤخرا. مما ي?يد التطبيق لمعايير إدارة القرب. كما لوحظ تطبيق معايير الموضوعية واستحقاق المردودية وال?عالية. وبالنظر إلى كل ما سبق ذكره، ستعين الحيثيات الموصو?ة أعلاه على تقليص حجم المشاحنات والزوائد الذاتية ?ي التدبير الإداري، على عكس التقاليد السابقة ?ي العمل الإداري، الذي عانى كثيرا من اللوبيات الضيقة المشتغلة من حول المسؤولين الإداريين والتي تنت?ع من ريع القرب من أشخاص المسؤولين على حساب بعد النظر ونكران الذات والمواطنة المسؤولة. سبق للنائب الإقليمي الجديد أن تحمل المسؤولية ?ي نيابة المضيق ال?نيدق عن طريق التكلي?. وقد ترك صدى طيبا مثل خل?ه على نيابة تطوان السيد عبد اللطي? شوقي، الذي عين على رأس إحدى نيابات الدار البيضاء. السيد رشيد ريان، حاصل على دبلوم إطار ?ي التخطيط، والذي خوله مهمة رئيس مصلحة ?ي أكاديمية طنجة تطوان قبل تعيينه على رأس نيابة تطوان. وهو ما يؤهله لمعالجة ملائمة ومتكاملة و?ق الشروط المتو?رة من حيث البنيات التحتية والموارد البشرية والمالية بالنيابة المعنية. كما ستعينه سمعته الطيبة ?ي الوسط المحيط على إيجاد الحلول للمشاكل المزمنة ?ي الدائرة الترابية حيث تمتد اختصاصاته الإدارية.